الذي ينطلق ليثبط وإن كان قد فهم فعلًا لكنه إنسان لا يهمه شيء، لا يهمه إسلامه، لا تهمه أمته، يسكت لأنه يرى أن سلامته في أن يسكت
في الحقيقة أنه من الغريب أن نحتاج، ونحن كمسلمين، مؤمنين بالقرآن الكريم أن ننتظر إلى أن نرى المشاهد السيئة ضد ديننا، وضد أمتنا وحينئذٍ عسى أن نتحرك على أقل وأدنى مستوى.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
إن معنى لا إله إلا هو يرتبط بها كلما تقدم، وكلما يمكن أن تستعرضه في القرآن الكريم: هو الخالق، هو الرازق،
لنعمل على أن تلين {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} (الحديد: من الآية16).